فيلم The Matrix
The Matrix هو فيلم خيال علمي وأكشن تم إصداره عام 1999. وهو الجزء الأول من سلسلة أفلام Matrix التي تتكون من ثلاثة أفلام والعديد من أفلام الرسوم المتحركة القصيرة. يتتبع الفيلم قصة نيو، وهو شخص يعمل كمبرمج حواسيب، ولكنه فور انتهائه من عمله يتحول إلى مخترق أو هاكر. كان نيو دائماً ما يشعر بأن العالم الذي يعيش فيه به شيء خاطئ. وقد تأكدت شكوكه حين اتصلت به مجموعة غامضة من المتمردين الذين يكشفون له أن العالم الذي يعيش فيه هو محاكاة للواقع تم إنشاؤها بواسطة آلات ذات ذكاء اصطناعي خارق لاستعباد البشر والاستفادة من طاقتهم. يقرر الثوار والمتمردون تجنيد نيو وضمه إليهم في معركتهم ضد الآلات وعملائها الذين يمكنهم التلاعب بقواعد المحاكاة. وفي الطريق، يكتشف نيو أن لديه قدرات خاصة تجعله الشخص المختار لتحرير البشرية من الماتريكس.
يستكشف الفيلم موضوعات مثل طبيعة الواقع والإرادة الحرة والهوية ودور التكنولوجيا في المجتمع. يُعرف الفيلم أيضًا بمؤثراته البصرية المبتكرة، مثل تأثير وقت الرصاصة، الذي يُظهر الحركة بالحركة البطيئة بينما تتحرك الكاميرا بالسرعة العادية. حقق الفيلم نجاحًا نقديًا وتجاريًا، حيث فاز بأربع جوائز أكاديمية، ويُعتبر الفيلم واحدًا من أعظم أفلام الخيال العلمي على الإطلاق، وقد تم اختياره للحفظ في السجل الوطني للسينما من قبل مكتبة الكونجرس في عام 2012. أصبح هذا الفيلم أيقونة من أيقونات السينما، حيث أصبح يُوضع بجانب فيلم التايتانك. كما ألهم هذا الفيلم ظاهرة فلسفية وثقافية تعرف باسم نظرية الماتريكس، والتي تتساءل عن طبيعة الواقع وإمكانية أننا نعيش في محاكاة، أو في لعبة فيديو متطورة جدًّا.
نظرية الماتريكس
نظرية الماتريكس، والمعروفة أيضًا باسم نظرية المحاكاة، هي فكرة أننا قد نعيش في واقع افتراضي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر ولا يمكن تمييزه عن الواقع الحقيقي. ووفقا لهذه النظرية، فإن كل ما نراه ونسمعه ونشعر به ونختبره ليس نتيجة تفاعلات فيزيائية، بل هو نتاج برنامج معقد يحاكي عالما له قوانينه الخاصة في الفيزياء والتاريخ والثقافة. يجادل بعض مؤيدي هذه النظرية بأنه من المرجح أننا نعيش في مثل هذه المحاكاة، بناءً على افتراض أن الحضارات المتقدمة سيكون لديها القدرة التكنولوجية والدافع لإنشاء مثل هذه المحاكاة وإدارتها.
هناك إصدارات وحجج مختلفة لنظرية الماتريكس، بعضها يعتمد على أدلة رياضية أو منطقية أو تجريبية، وبعضها يعتمد على معتقدات ميتافيزيقية أو دينية. بعض الأسئلة الشائعة التي تنشأ من نظرية الماتريكس هي: كيف يمكننا اختبار ما إذا كنا نعيش في محاكاة؟ ما هو الغرض وأصل المحاكاة؟ من أو ما الذي يقوم بتشغيل المحاكاة؟ كيف يمكننا الهروب من المحاكاة أو التأثير عليها؟ ما هي الآثار الأخلاقية والمعنوية للمحاكاة؟ لقد تم استكشاف هذه الأسئلة من قبل العديد من المفكرين والكتاب والباحثين، وأثارت الكثير من النقاش والجدل.
لما يصدق البعض هذه النظرية
لقد كانت نظرية الماتريكس، التي تقترح أننا نعيش في واقع افتراضي أو عالم لعبة فيديو، موضوعًا للنقاش لسنوات عديدة. ففكرة أننا نعيش في آلة أو في كومبيوتر خارق بعيدة جدًّا عن الواقع، ولا تصدر هذه الأفكار إلا من شخص اعتاد على قصص أمه قبل النوم. ولكن الغريب أن هذه الفكرة لقت رواجاً بين العلماء الغربيين، وبين مؤلفي الكتب والروايات ومخرجي الأفلام. في حين أن بعض الناس قد يجدون النظرية غير واقعية وغير منطقية، إلا أن آخرين يؤمنون بها لأسباب مختلفة.
فكرة أننا نعيش في عالم افتراضي غير حقيقي موجودة منذ قرون، لكنها اكتسبت المزيد من الاهتمام في السنوات الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي السريع. لقد دفع تطور الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات بعض الناس إلى الاعتقاد بأن البشرية تقترب من صنع عالم افتراضي غامر بالكامل. الفكرة هي أنه إذا تمكنا من إنشاء عالم افتراضي أو لعبة فيديو لا يمكن تمييزها عن الواقع، فمن الممكن أننا نعيش بالفعل في مثل هذه العوالم الافتراضية. وبينما لا تزال هذه النظرية موضوع نقاش بين الفلاسفة والعلماء، فمن الواضح أن التقدم التكنولوجي لعب دورًا مهمًا في تشكيل فهمنا للواقع وإمكانية وجود عالم محاكى.
اكتسبت نظرية الماتريكس جاذبية بين بعض الأفراد بسبب قدرتها على تقديم تفسير للظواهر المحيرة وغير القابلة للتفسير التي تحدث في حياتنا. عند النظر في هذه النظرية، يتم تقديم فكرة مفادها أن العالم الذي نعيش فيه ليس ملموسًا كما يبدو، بل هو محاكاة مبنية بدقة ناتجة عن أنظمة حوسبة متقدمة. يعمل هذا المفهوم كوسيلة لفهم تلك الأحداث المحيرة التي تتحدى التفسير المنطقي، مثل الإحساس بالديجا فو أو المصادفات الغريبة. ومن خلال قبول نظرية الماتريكس، يجد الأفراد العزاء من خلال إرجاع هذه الظواهر إلى حدوث بعض الأخطاء أو القلتشات داخل المحاكاة المبرمجة، مما يؤدي إلى فهم معزز لتجاربهم الخاصة ضمن هذا الواقع المحاكي. وبالتالي، يوفر هذا الاعتقاد الراحة والشعور بالوضوح لأولئك الذين يشعرون بالانزعاج من عدم قدرتهم على تفسير الأحداث الغريبة في حياتهم، ويشعرهم بالطمئنينة وعدم الحاجة إلى بذل مجهود عقلي في محاولة فهم تلك الأشياء.
وأيضاً، بعض الناس يؤمنون بنظرية الماتريكس لأنها مفهوم رائع. إن فكرة العيش في المحاكاة مثيرة للاهتمام ويمكن أن تثير الخيال. وقد تم استكشافها في الأفلام والكتب وألعاب الفيديو، مما ساعد على تعميم النظرية. فالأشخاص الذين يشاهدون هذه الأفلام، ويقرؤون تلك الكتب، ويلعبون تلك الألعاب، يستمتعون جدًّا بالقصة والأحداث ويتمنون أن يكونوا جزءًا منها، فعندما تأتي لهؤلاء الناس وتقترح عليهم أن هذه الفكرة قد تكون حقيقيًّة؛ فهم سيتحمسون، لأنه أخيراً سيتاح لهم عيش التجربة التي شاهدوها في الأفلام وقرؤوها في الكتب ولعبوها في الألعاب، وسيرحبون بهذه الفكرة ويدعمونها ويشجعونها. فهم يدعمون هذه النظرية من باب العاطفة وليس من باب المنطق.
أبرز مؤيدي النظرية
حظيت نظرية الماتريكس بتأييد كبير وواسع من العلماء والمفكرين والكُتّاب والفلاسفة، وأولهم هو نيك بوستروم، فيلسوف ألماني اقترح حجة المحاكاة، وهو تفكير منطقي يشير إلى أننا ربما نعيش في محاكاة حاسوبية. ولم يقل إنه يؤمن بهذه النظرية، بل قال إنها واحدة من ثلاثة سيناريوهات محتملة تنبثق من بعض الافتراضات المعقولة.
تعتمد حجة المحاكاة على فكرة أن الحضارات المستقبلية قد يكون لديها القدرة على إنشاء محاكاة واقعية لأسلافها، وأنها قد تقوم بتشغيل العديد من هذه المحاكاة لأغراض مختلفة. يجادل بوستروم بعد ذلك بأنه إذا كان الأمر كذلك، فهناك ثلاثة احتمالات: انقراض جميع الحضارات البشرية قبل وصولها للقدرة على إنشاء محاكاة حاسوبية كالماتريكس، أو عدم اهتمام البشر بإنشاء محاكاة كالماتريكس لعدم وجود سبب أو دافع قوي، والاحتمال الثالث أن نكون نحن البشر وكل ما نراه ونتفاعل معه جزءًا من المحاكاة الحاسوبية أي الماتريكس. وهو يدعي أن واحدة على الأقل من هذه الافتراضات صحيحة، وأنه ليس لدينا طريقة لمعرفة أي منها. وهو يدعم حجته باستخدام المنطق الاحتمالي، والتفكير الإنساني، والأدلة التجريبية. كما يرد على الاعتراضات والانتقادات المختلفة التي أثيرت ضد حجته.
مؤيد آخر لنظرية الماتريكس هو أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك. ويؤمن إيلون ماسك بهذه النظرية، التي تقترح أننا نعيش في واقع افتراضي، لأنه يعتقد أن التقدم التكنولوجي السريع سيجعل من الممكن في نهاية المطاف إنشاء عوالم افتراضية واقعية لا يمكن تمييزها عن العالم المادي. ويرى أيضًا أن احتمال وجودنا في الواقع الأساسي، أو الواقع الأصلي، منخفض جدًا مقارنة باحتمال وجودنا في إحدى عمليات المحاكاة العديدة التي يمكن أن تخلقها الحضارات المستقبلية. وقال إن هناك فرصة واحدة فقط في المليار بأننا نعيش في العالم الحقيقي.
ولدعم اعتقاده، أدلى إيلون ماسك ببعض التصريحات والأفعال التي تشير إلى اهتمامه بفرضية المحاكاة. على سبيل المثال، فقد ناقش نظرية المحاكاة في العديد من المقابلات والبودكاست، مثل تجربة جو روغان ومؤتمر الكود. وقام بتمويل مشروع بحثي من قبل معهد الأسئلة التأسيسية لاختبار فرضية المحاكاة والبحث عن مواطن الخلل في عالم الماتريكس. كما أنشأ شركة تدعى Neuralink تهدف إلى تطوير واجهات بين الدماغ والحاسوب والتي يمكن أن تربط البشر بالواقع المحاكاة.
شخص آخر يدعم نظرية الماتريكس بقوة هو سام هاريس، وهو عالم أعصاب وفيلسوف ومؤلف للعديد من الكتب حول موضوعات مثل الإرادة الحرة والأخلاق والوعي. يؤمن سام بنظرية الماتريكس لأنه يعتقد أنه من الاحتمال المنطقي والعلمي أننا نعيش في عالم تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر، أنشأته بعض الحضارات المتقدمة التي لديها التكنولوجيا والدافع لتشغيل مثل هذه المحاكاة.
إحدى الطرق التي عبر بها سام هاريس عن دعمه لنظرية المحاكاة كانت من خلال كتابة تدوينة بعنوان "هل تعيش في محاكاة حاسوبية؟". وقد لخص في هذا المقال حجة المحاكاة وناقش بعض مضامينها واعتراضاتها. وأوضح أيضًا سبب اعتقاده أن فرضية المحاكاة ليست ممكنة فحسب، بل محتملة أيضًا، استنادًا إلى افتراض أنه إذا وصلت أي حضارة إلى مرحلة ما بعد الإنسان، فستكون لديها قوة حاسوبية كافية لتشغيل العديد من عمليات محاكاة الأسلاف، وأنه ليس لدينا سبب لذلك. للاعتقاد بأننا الحضارة الأولى أو الأكثر تقدمًا في الكون.
الطريقة الأخرى التي عبر بها سام هاريس عن دعمه لنظرية المحاكاة كانت من خلال استضافة حلقة بودكاست بعنوان "هل سندمر المستقبل؟". في هذه الحلقة، أجرى مقابلة مع نيك بوستروم، الفيلسوف الذي أول من اقترح حجة المحاكاة، وتحدث عن احتمالات ومخاطر العيش في المحاكاة. كما استكشف أيضًا بعض الأسئلة الأخلاقية والوجودية التي تنشأ من احتمال أننا كائنات محاكاة، مثل ما إذا كان لدينا إرادة حرة، وما إذا كان بإمكاننا الهروب من المحاكاة، وما إذا كان ينبغي علينا الاهتمام بالمحاكيات.
الطريقة الثالثة التي عبر بها سام هاريس عن دعمه لنظرية المحاكاة، كانت من خلال ظهوره في فيديو بعنوان "سام هاريس حول نظرية المحاكاة". في هذا الفيديو، شرح لماذا يجد نظرية المحاكاة مقنعة للغاية ومدى ارتباطها بآرائه حول الوعي والإرادة الحرة. كما جادل بأن نظرية المحاكاة ليست شكلاً من أشكال الذاتوية أو الشك، بل هي احتمالية علمية وعقلانية يجب أن نأخذها على محمل الجد.
نفي النظرية
تواجه نظرية الماتريكس، التي تقترح أن واقعنا هو في الواقع بناء محاكى، قدرًا كبيرًا من الشك بسبب عدم وجود أدلة تجريبية تدعم ادعاءاتها. في حين أن فكرة العيش في واقع محاكاة قد تكون مثيرة للتفكير وآسرة، فإن غياب الأدلة الملموسة يقوض صحة النظرية ويمنع قبولها على نطاق واسع. الأدلة التجريبية أمر بالغ الأهمية في البحث العلمي، لأنها تنطوي على الملاحظات والقياسات والتجارب التي يمكن التحقق منها بشكل موضوعي. وفي حالة نظرية الماتريكس، هناك ندرة في الأدلة التجريبية التي تدعم الادعاء بأن واقعنا عبارة عن محاكاة تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر. إن عدم وجود دليل ملموس يجعل من الصعب التحقق من صحة أو دحض وجود محاكاة الواقع بأي طريقة نهائية. نظرًا لتعقيدات نظرية الماتريكس، فإنها تتطلب أساسًا أقوى من الأدلة لإضفاء المصداقية على الفكرة. ومع ذلك، حتى الآن، فشلت التحقيقات والتجارب والملاحظات العلمية في تقديم الأدلة القاطعة اللازمة لإثبات وجود محاكاة للواقع بشكل آمن. في حين أن غياب الدليل لا يعني بالضرورة دليل الغياب، فإنه يلقي ظلالا من الشك على معقولية نظرية الماتريكس. وبدون أدلة جوهرية تدعم ادعاءاتها، تظل النظرية ضمن نطاق التكهنات والفرضيات بدلاً من المعرفة العلمية الراسخة.
وعلى الرغم من أن نقص الأدلة يشكل تحديًا كبيرًا لنظرية الماتريكس، إلا أن مؤيديها لا يرون أن ذلك يدحضها بشكل قاطع. يجادل بعض المؤيدين بأن طبيعة محاكاة الواقع يمكن أن تمنع بطبيعتها الوصول إلى الأدلة داخل البنية المحاكية. ومع ذلك، بدون أدلة تجريبية ملموسة، يصبح من الصعب على نحو متزايد تبرير قبول نظرية المصفوفة كتفسير محتمل لوجودنا. ومن هنا، يسود التشكيك في فكرة العيش في واقع مقلد حتى تظهر أدلة جوهرية تؤكد أو تدحض هذه النظرية الاستفزازية.
شفرة أوكام هي حجة أخرى ضد نظرية الماتريكس. شفرة أوكام هي مبدأ ينص على أن التفسير الأبسط هو عادة التفسير الصحيح. فهو مبدأ يوصي باختيار أبسط تفسير لظاهرة ما من بين الفرضيات المتنافسة. وهو يقوم على فكرة أنه ينبغي تجنب الافتراضات غير الضرورية وأن النظرية الأكثر بساطةً هي الأفضل.
شفرة أوكام تنفي نظرية الماتريكس لأن هذه نظرية أكثر تعقيدا وأقل بساطة من الفرضية البديلة القائلة بأننا نعيش في واقع حقيقي. وتتطلب نظرية الماتريكس العديد من الافتراضات الإضافية، مثل وجود جهاز محاكاة، والدافع والغرض من المحاكاة، وطبيعة المحاكاة وقواعدها، وإمكانية الهروب من المحاكاة أو اكتشافها. هذه الافتراضات ليست ضرورية لشرح تجربتنا للواقع ولا تدعمها أي أدلة تجريبية. ولذلك فإن نصل أوكام يفضل التفسير الأبسط والأكثر طبيعية وهو أننا نعيش في واقع حقيقي.
حجة أخرى ضد نظرية الماتريكس هي الانحدار اللانهائي. مشكلة الانحدار اللانهائي هي تحدي فلسفي يشكك في صحة أي تفسير يعتمد على سلسلة لا حصر لها من العوامل أو الأسباب. وإذا طبقنا هذه المشكلة على نظرية الماتريكس التي تقترح أننا نعيش في واقع محاكاة صنعته بعض الحضارات المتقدمة، فيمكننا أن نتساءل: من الذي صنع الحضارة التي تحاكينا؟ ومن الذي صنع الحضارة التي تحاكيهم؟ وهكذا إلى ما لا نهاية. وهذا يؤدي إلى مفارقة: إما أن هناك حضارة أولى لم تتم محاكاتها، وهو ما يتناقض مع نظرية الماتريكس، أو أنه لا توجد حضارة أولى، مما يعني سلسلة لا نهائيّةً من الخضارات التي تحاكي بعضها، وهو أمر مستحيل منطقيًا. ولذلك، فإن مشكلة الانحدار اللانهائي تنفي نظرية الماتريكس، أو على الأقل تجعلها غير قابلة للتصديق.
رغم أنها فكرة مثيرة للاهتمام ومشوقة، إلا أن نظرية الماتريكس ليست نظرية علمية أو منطقية، بل هي تأملات فلسفية وميتافيزيقية. توضح الحجج المقدمة أعلاه أن نظرية الماتريكس مبنية على افتراضات خاطئة، واستدلال دائري، وادعاءات غير مدعومة. لا يوجد أي دليل أو سبب للاعتقاد بأننا نعيش في محاكاة حاسوبية، وهناك أسباب كثيرة لرفض هذا الاحتمال. لذلك، فإن نظرية الماتريكس ليست تفسيرًا صحيحًا أو ذا مصداقية لوجودنا.